الالتهاب الكبدي hepatitis A
وهو احد انواع التهابات الكبد الڤيروسية اي نتيجة للإصابة بالڤيروس ويرمز له في التحاليل الطبية ب HAV
وهو من اكثرها انتشارا وشهرة وهو يصيب الكبد بالتهاب وان كانت مضاعفاته غير خطيرة
••• كيف تنتقل العدوي ب HAV ؟ •••
يتواجد الڤيروس في دماء وبراز المريض قبل ظهور الأعراض عليه بحوالي شهرين وينتقل لشخص اخر عن طريق
١- عدم نظافة هذا الشخص الصحية فيسهل نقله عبر يداه الملوثة بالغائط الي شخص اخر
٢- تناول طعام او شراب ملوث بالڤيروس
٣- جنسيا وأنواع محددة منه
ونلحظ من ذلك ان اكثر الناس عرضة للإصابة به من يتعاملون في المستشفيات والمراكز الصحية والمخالطين للمرضي
••• الأعراض •••
في حالات نادرة تكون الأعراض حادة وتتطلب الذهاب للمستشفي ولكن غالبية الحالات تكون الأعراض خفيفة الي متوسطة وقد لا تظهر إطلاقا رغم ان المريض حامل وناقل للمرض وتشمل الأعراض
١- اعياء خفيف وقصير يشبه أعراض الإنفلونزا
٢- غثيان - ترجيع - إسهال
٣- فقدان الشهية ونقص الوزن
٤- الصفرا jaundice
٥- حكة في الجلد وآلام في البطن
٦- تحول البول للون الداكن وكذلك البراز
••• التحاليل •••
يتم عمل تحاليل للأجسام المضادة للڤيروس فإن كانت إيجابية positive فهذا يعني ان المريض حامل للمرض او كان حاملا له وشفي منه حيث ان الأجسام المضادة تظل موجودة في الدم
••• علاج الالتهاب الكبدي A ••••
اولا : ليس هناك علاج خاص لهذا الالتهاب وهذه الڤيروس ولكن الجسم ومناعته يتغلبان عليه ويتخلصان منه في حوالي شهرين من ظهور الأعراض وقد يستمر أطول من ذلك في بعض الحالات
ثانيا : بمجرد ان يبرأ المريض ويشفي من هذا المرض فهو يكتسب منه مناعة طبيعية مدي الحياة
ثالثا : لا يسبب هذا الڤيروس أية مضاعفات في الغالبية العظمي من الحالات ولا يسبب تلفا دائماً في الكبد الا في حالات نادرة جداً جداً خاصة كبار السن
رابعا : يحذر المريض اثناء الإصابة بالمرض شرب الكحولات وتناول الطعام الدهني بل يتناول الطعام الصحي وهذا لاراحة الكبد وعدم اضعافه ليستطيع مقاومة الالتهاب
خامسا : التطعيم والتلقيح
لهذا الڤيروس مصل او لقاح للوقاية من الإصابة به خاصة اذا كانت الإصابة متوقعة كمثل السفر لأماكن ينتشر فبه المرض
الالتهاب الكبدي Hepatitis B
الالتهاب الكبدي B هو نتيجة للإصابة بالڤيروس HBV وهو مشابه للالتهاب A الي حد ما وان كان اكثر احتمالية ليسبب مرضا مزمنا ومضاعفات خطيرة
••• كيف ينتقل ال HBV ؟•••
اكثر من 350 مصابا حول العالم بهذا الڤيروس وينتقل من الشخص المصاب بشكل أساسب عن طريق الدم او السوائل او الإفرازات الجسمية الداخلية مثل
١- المعاشرة الجنسية الكاملة
٢- استخدام ادوات ملوثة بدم المصاب كالأبر العلاجية او إبر الوشم
٣- من الأم المصابة للجنين خاصة عند الولادة ولكن تطعيم الطفل بعد الولادة قد يقيه من تطور الالتهاب
٤- عمليات نقل الدم التي تتم بدون فحص لدم المتبرع
ملاحظة :
لا تنتقل عدوي الڤيروس B عن طريق رذاذ العطس والكحة او بالمعانقة او عن طريق براز الشخص المصاب
••• الأعراض •••
غالبية الحالات لا تصيبها أية أعراض او قد تكون خفيفة وهي نفس أعراض العدوي بالڤيروس A والتي ذكرناها امس فليرجع اليها من يرغب ومن لا يرغب فهو حر
••• المضاعفات •••
الغالبية تشفي بدون أعراض ولكن من 2% الي 10% من الحالات يتطور لديها المرض الي عدوي مزمنة وكلما طال وقت الإصابة كلما زادت احتمالية الإصابة بمضاعفات العدوي بالڤيروس B وقد تحتاج المضاعفات عقودا لكي تظهر او تصيب المريض وتشمل
١- التهاب كبدي مزمن
٢- تليف الكبد (مجموعة ندبات تصيب الكبد
٣- سرطان الكبد
••• العلاج •••
اولا : الحالات الحادة من العدوي
وهي تمثل حوالي 90% من الحالات وهذه لا تحتاج الي علاج ولكن تتغلب المناعة الطبيعية علي الڤيروس ويشفي منه المصاب خلال شهور
ثانيا : الحالات المزمنة
وهذا يمثل حوالي 5% من البالغين و 40% من الاطفال و 90% من الاطفال حديثي الولادة
وفي هذه الحالات يظل المريض حاملا للڤيروس طوال حياته لذلك يكون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المذكورة آنفا وخاصة حديثي الولادة والذين قد يصابون بأمراض مسببة للموت مرتبطة بالكبد
وليس هناك علاج قاطع للموض ولكن قد يأخذ المريض أدوية مضادة للڤيروسات وهي لا تقضي عليه ولكن تضعف الڤيروس وتمنع او تؤخر الإصابة بالمضاعفات ومثال لهذه الأدوية
Interferon alpha
Lamivudine
Baraclude
ويكون الكورس حوالي ستة شهور وسنتناول هذه الأدوية بالتفصيل لاحقا ان شاء الله
وبصفة عامة فإن المريض الحامل للڤيروس سواء كان يتناول أدوية او لا فعليه بالمتابعة الدورية مع الطبيب وعمل التحاليل الخاصة بوظائف الكبد ونشاط الڤيروس حتي يقف علي اي مشكلة تحدث للكبد فور حدوثها لمحاولة معالجتها والتغلب عليها
وهو من اكثرها انتشارا وشهرة وهو يصيب الكبد بالتهاب وان كانت مضاعفاته غير خطيرة
••• كيف تنتقل العدوي ب HAV ؟ •••
يتواجد الڤيروس في دماء وبراز المريض قبل ظهور الأعراض عليه بحوالي شهرين وينتقل لشخص اخر عن طريق
١- عدم نظافة هذا الشخص الصحية فيسهل نقله عبر يداه الملوثة بالغائط الي شخص اخر
٢- تناول طعام او شراب ملوث بالڤيروس
٣- جنسيا وأنواع محددة منه
ونلحظ من ذلك ان اكثر الناس عرضة للإصابة به من يتعاملون في المستشفيات والمراكز الصحية والمخالطين للمرضي
••• الأعراض •••
في حالات نادرة تكون الأعراض حادة وتتطلب الذهاب للمستشفي ولكن غالبية الحالات تكون الأعراض خفيفة الي متوسطة وقد لا تظهر إطلاقا رغم ان المريض حامل وناقل للمرض وتشمل الأعراض
١- اعياء خفيف وقصير يشبه أعراض الإنفلونزا
٢- غثيان - ترجيع - إسهال
٣- فقدان الشهية ونقص الوزن
٤- الصفرا jaundice
٥- حكة في الجلد وآلام في البطن
٦- تحول البول للون الداكن وكذلك البراز
••• التحاليل •••
يتم عمل تحاليل للأجسام المضادة للڤيروس فإن كانت إيجابية positive فهذا يعني ان المريض حامل للمرض او كان حاملا له وشفي منه حيث ان الأجسام المضادة تظل موجودة في الدم
••• علاج الالتهاب الكبدي A ••••
اولا : ليس هناك علاج خاص لهذا الالتهاب وهذه الڤيروس ولكن الجسم ومناعته يتغلبان عليه ويتخلصان منه في حوالي شهرين من ظهور الأعراض وقد يستمر أطول من ذلك في بعض الحالات
ثانيا : بمجرد ان يبرأ المريض ويشفي من هذا المرض فهو يكتسب منه مناعة طبيعية مدي الحياة
ثالثا : لا يسبب هذا الڤيروس أية مضاعفات في الغالبية العظمي من الحالات ولا يسبب تلفا دائماً في الكبد الا في حالات نادرة جداً جداً خاصة كبار السن
رابعا : يحذر المريض اثناء الإصابة بالمرض شرب الكحولات وتناول الطعام الدهني بل يتناول الطعام الصحي وهذا لاراحة الكبد وعدم اضعافه ليستطيع مقاومة الالتهاب
خامسا : التطعيم والتلقيح
لهذا الڤيروس مصل او لقاح للوقاية من الإصابة به خاصة اذا كانت الإصابة متوقعة كمثل السفر لأماكن ينتشر فبه المرض
الالتهاب الكبدي Hepatitis B
الالتهاب الكبدي B هو نتيجة للإصابة بالڤيروس HBV وهو مشابه للالتهاب A الي حد ما وان كان اكثر احتمالية ليسبب مرضا مزمنا ومضاعفات خطيرة
••• كيف ينتقل ال HBV ؟•••
اكثر من 350 مصابا حول العالم بهذا الڤيروس وينتقل من الشخص المصاب بشكل أساسب عن طريق الدم او السوائل او الإفرازات الجسمية الداخلية مثل
١- المعاشرة الجنسية الكاملة
٢- استخدام ادوات ملوثة بدم المصاب كالأبر العلاجية او إبر الوشم
٣- من الأم المصابة للجنين خاصة عند الولادة ولكن تطعيم الطفل بعد الولادة قد يقيه من تطور الالتهاب
٤- عمليات نقل الدم التي تتم بدون فحص لدم المتبرع
ملاحظة :
لا تنتقل عدوي الڤيروس B عن طريق رذاذ العطس والكحة او بالمعانقة او عن طريق براز الشخص المصاب
••• الأعراض •••
غالبية الحالات لا تصيبها أية أعراض او قد تكون خفيفة وهي نفس أعراض العدوي بالڤيروس A والتي ذكرناها امس فليرجع اليها من يرغب ومن لا يرغب فهو حر
••• المضاعفات •••
الغالبية تشفي بدون أعراض ولكن من 2% الي 10% من الحالات يتطور لديها المرض الي عدوي مزمنة وكلما طال وقت الإصابة كلما زادت احتمالية الإصابة بمضاعفات العدوي بالڤيروس B وقد تحتاج المضاعفات عقودا لكي تظهر او تصيب المريض وتشمل
١- التهاب كبدي مزمن
٢- تليف الكبد (مجموعة ندبات تصيب الكبد
٣- سرطان الكبد
••• العلاج •••
اولا : الحالات الحادة من العدوي
وهي تمثل حوالي 90% من الحالات وهذه لا تحتاج الي علاج ولكن تتغلب المناعة الطبيعية علي الڤيروس ويشفي منه المصاب خلال شهور
ثانيا : الحالات المزمنة
وهذا يمثل حوالي 5% من البالغين و 40% من الاطفال و 90% من الاطفال حديثي الولادة
وفي هذه الحالات يظل المريض حاملا للڤيروس طوال حياته لذلك يكون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المذكورة آنفا وخاصة حديثي الولادة والذين قد يصابون بأمراض مسببة للموت مرتبطة بالكبد
وليس هناك علاج قاطع للموض ولكن قد يأخذ المريض أدوية مضادة للڤيروسات وهي لا تقضي عليه ولكن تضعف الڤيروس وتمنع او تؤخر الإصابة بالمضاعفات ومثال لهذه الأدوية
Interferon alpha
Lamivudine
Baraclude
ويكون الكورس حوالي ستة شهور وسنتناول هذه الأدوية بالتفصيل لاحقا ان شاء الله
وبصفة عامة فإن المريض الحامل للڤيروس سواء كان يتناول أدوية او لا فعليه بالمتابعة الدورية مع الطبيب وعمل التحاليل الخاصة بوظائف الكبد ونشاط الڤيروس حتي يقف علي اي مشكلة تحدث للكبد فور حدوثها لمحاولة معالجتها والتغلب عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق